السراط المستقيم.
قالها حين داهمته متناقضات الحياة ومزعجاتها، وفقده بعض من يحب، وهو يحن إليهم:
هزل ذلك أم جد * أهو ماء أم سراب؟
ألا مالي حياتي * عيشتي موتي حساب؟
أصحيح ما أرى أرجوه * طورا أو أهاب ينقضي هذا وهذا * وأنا فيها مذاب؟
* * * أين أوهامي طفلا * في الصبا أين الشباب؟
أين أمالي أحلامي * رجائي كيف ذابوا؟
أين أصحابي؟ من أهوى * ويهواني غابوا وأبي أمي أخي * من قد دعوهم فأجابوا أيعود الركب أم حيث * أهابوهم نهاب؟
أفيجديني وجدي * أفيجدي الاعتصاب؟
كل سعيي كل مجهودي * لدى القبض هباب لمن المفزع قل لي * هل لإغراء جواب؟
* * * أغرت الناس عقول * ذهبوا فيها وآبوا أخطأوا في قصدهم حينا * وفي أخرى أصابوا ما رعوا طورا وطورا ما و * عوا الأمر وثابوا فإذا الكره ثواب * وإذا الحب عقاب