ابن سينا أنا من فر إلى عفوك إذلالا وطوعا وإلى الطاعة والعصيان ما أولاك سمعا حين عمت طيب ألطافك بعد الخافقين يبلغ الطالح كالصالح للألطاف وسعا سعيد أبو الخير أنت من صد عن الخير وجاب الشر يسعى يأمل الغفران كالبر وللجنة يدعى دع رجاء الصفح فالحق محال أن يرى يبلغ الطالح كالصالح للألطاف وسعا ابن سينا أنا من فر إلى عفوك في كل المخاوف وعن الطاعة والعصيان قد بان مخالف حيث إكرامك والإحسان للناس لطائف يرى الفجار كالأبرار للعطف مواقف سعيد أبو الخير أنت يا معتزل الخير وبالأشرار طائف يأمل الغفران يوم الحشر عما مر سالف دع رجاء العفو إن الحق أولى أن يرى البر كالفاجر بر كالفاجر والفاجر كالبر مواقف
(١١٨)