أبي تستخفين في الغابر * وأحللت صيدي كالطائر؟!
أردتي المحب كصيد يصاد * وأعلنت حبي بين العباد أأنت المهيمنة القادره * على أسر مثلي في بادره؟
تيقظت من غفلة غابره * وهيهات أن تربح الواتره ردها الجميل أجابت وعطف لها زاخر * صدقت وذا بيننا سامر فأنت اختياري وأنت الحبيب * لأعطيك قلبي وروحي تطيب وغيرك لا أبتغي في الورى * فهلا تصدقني يا ترى!
أتغضب من نحلة إذ سعت * لشهد وجادت بما قد وعت أمن غاص سبحا لقعر البحار * إذا فاز بالدر تصليه عار؟!
فبالجهد والسعي نلقى الظفر * وبالعقل والفكر يسمو البشر وكنت بودي إليك الصدوق * ومن كان غيرك لي لا يروق أردتك كيما تكون النصيب * لروحي طبيبا لقلبي حبيب أشوقي لحبي وقصدي وجهدي * كذاك وفائي بوعدي وعهدي تراها ككيد وختل وغدر * فهل كان ذاك ولوعا بمكر؟!
وما المكر والكيد إلا الرذيله * على الظلم مبناه دسا وحيله لأي الظلامات أصبحت ثائر * أليس هناءك بسمات سامر؟!
وماذا عساه يكون الولاء * وترجو لعيشك من أصفياء؟!
أعفوا ولهوا قصدتك قصدا * أكانت فتاتك صخرا وصلدا؟!
أترجو الهنا قائما في هواك * وإن حل يوما قرينا سباك؟!
تكيل له الذنب لا تحجم * أعدلا توخيت أم تظلم؟!