عجبي من لائمي (1) كيف نسى زلاته وهي جليه!
[7] قلت: ما أشقاك إذ تفقد بالخمرة وعيا ودرايه قال: لا فالعيش آلام ولي في خمرتي منها حمايه قلت: ما العقل سوى الهادي إلى الخير من الشر وقايه إن بالعقل شفاء النفس والخمرة داء وغوايه إن تطويعك للعقل بأغراض الهوى حتما جنايه [8] قلت للحنظل: ما بالك كالعلقم مرا وزؤاما؟
غرني لونك والشكل ومذ ذقتك أولاني السقاما يا ترى هل حل أحشاك جوى مثلي وأصلاك ضراما؟
أسقاك الدهر من أكؤسه والدهر إن جار تعامى أم سقتك المزن دمع الواله الحيران أم دمع اليتامى؟
[9] فانبرى الحنظل في قصته يكشف عن سر ورمز كنت محبوبا لكل الخلق في طعمي وألواني وبزي تغبط الأوراد والأثمار أورادي وأثماري وعزي وفد الريم نديمي بيننا دارت أحاسيس كلغز فسقى الذئب دماء الإلف أصلي فنفى طعمي وطرزي