تردها الثومة فهبت الثومة من مكمنها المكرم تلعن للبصلة إعلانا بحد الصارم تجر أذيالا من الفخار والتفخم تعيب بالبصلة فرط طيشها المحطم لا تفخري شامخة بأصلك المعظم واللون والطعم نأى عن روعة المستطعم ناسية أنفاسك النكراء للملتهم وما دهى آكلك المسكين من تصدم نفخ على الأمعاء يصليها كلكم اللاكم وشهوة تجر للأكل أقسى التخم كذبها الطبيب إذ كانت مثار الصدم وما تفاخرت به من لونك المحترم وأصلك القائل ساد النوع في التحكم إني لأحرى منك بالنبل وبالتكرم فتلك أصدافي وذا دري بها كالأنجم قد زينت أصلي وسيقاني بها ومحزمي وطعمي الشهي في نكهته وملهمي الانقسام فأدرك الكل حمى صراعها المحتدم هذا لثومها وذا للبصل الحامي الحمي
(١٨٢)