الدكتور عبد الحسن زلزلة بسم الله الرحمن الرحيم إلى روح الصديق والزميل جواد جعفر الخليلي، في الذكرى الأولى لرحيله بين صخب الدنيا.. وصمت الرحيل * ما غنمنا.. سوى خواء الطبول ان بين الميلاد.. والموكب الصامت * للموت.. رحلة المستحيل ما حصدنا منها سوى أمنيات * باهتات.. سوى بقايا طلول ما كسبنا سوى خداع سراب * ما ربحنا منها.. سوى التعليل شاخ قبل الأوان عصر هوانا * والذبالات آذنت بالأفول يبحث المرء عن طفولة حلم * ليغذي بها.. الخيال الطفولي للفراشات كم وهبنا جناحا * وهو سمعنا طراد الخيول واستفقنا على حطام أمان * وخيالات.. شاعر.. ضليل * * * يا خليلي.. يا صاحبي.. يا خليلي * حان في حقلنا.. قطاف النخيل (الفسيل) الذي زرعت.. تنامى * آن أن تجتلى شموخ الفسيل (النخيلات) باسقات طوال * وارفات.. بكل ظل ظليل و (عذوق) التمور، ننتظر الصاعدة *، يرقى، بحبله المفتول والعصافير، تلقط الحب.. * من كفيك، نشوى بحرثك المأمول * * * فيم عجلت، طامعا بالرحيل * حاضنا، وحشة الطريق الطويل هل مللت الدنيا؟ وحولك * أشبالك، سرب القطا، ورفقة جيل وهوى العمر، من شريكة عمر * قاسمتك الحياة، عش خليل أيها الواهب الحياة نجوما * فلذات الأكباد، نبت الخميل
(٢١)