الفقيد العزيز.
لقد توقف قلبك الكبير، واستسلمت للموت، فهو وحده الحقيقة الأبدية في هذا الكون، ولا يبقى إلا وجهه الكريم ولئن غاب شخصك عن العيون، فإنك ستعيش حيا في أبنائك وأنسبائك وتراثك الفكري.
لقد تعب الفارس فلم يواصل الرحلة، وحمل الشاعر ريشته وربابته وقوافيه إلى الدار الأخرى.. لتلتقفه أحضان امنا الأرض الحنون، ولتصعد روحه الطاهرة إلى رحاب الله تعالى.
يا أيتها النفس المطمئنة (27) ارجعي إلى ربك راضية مرضية (28) فادخلي في عبادي (29) وادخلي جنتي (30) صدق الله العظيم اوتاوا / كندا الدكتور عبد الحسن زلزلة