في بلع الأطعمة الصلبة - غير السائلة -».
«3 - الضيق الناشئ قبل الولادة لفتحة فم المعدة، والنمو غير الاعتيادي للعضلة التي تغلق هذه الفتحة».
«4 - انسداد ثقب المخرج، أو أدائه إلى غيره من الحفر كالمثانة ونحوها» (1).
هذه نماذج مختصرة للعاهات والنواقص التي تصيب جسم الطفل، وهي كثيرة، فجميع أجزاء البدن سواء الجهاز العظمي والجهاز التناسي والقلب والعروق الدموية والمخ والأعصاب خاضعة للتأثر بتلك العاهات، وقد تكون خطرة جدا إلى درجة أنها تؤدي إلى نشوء رأسين على رقبة واحدة، أو بدنين على ظهر واحد.
من قضاء الامام علي عليه السلام:
ولقد حدث مثل هذا الحادث في زمن الامام أمير المؤمنين عليه السلام إذ جاءته امرأة ولدت من زوجها الشرعي طفلا له بدنان ورأسان على حقو (2) واحد، فتحيروا في حصته من الإرث، هل يعطونه حصة واحدة أم حصتين، فصاروا إلى أمير المؤمنين عليه السلام يسألونه عن ذلك ليعرفوا الحكم فيه، فكان جواب الامام عليه السلام:
«اعتبروا إذا نام ثم أنبهوا أحد البدنين والرأسين. فإن انتبها معا في حالة واحدة فهما إنسان واحد. وإن استيقظ أحدهما والآخر نائم، فهما اثنان وحقهما من الميراث حق اثنين» (3).