الكبيرة لمدة طويلة يسبب انقطاع النزيف الشهري الذي يتسبب من تغيرات دورية تحصل في المبيض في حين أن هذا الاضطراب يرجع إلى حالته الأولى بمجرد الرجوع إلى الحياة الاعتيادية من دون حاجة إلى علاج أصلا» (1) «يقول في البحث عن العوارض البدنية الناتجة من مرض روحي خاص: إنه يسبب اختلال جميع العضلات والأعصاب، يسبب زيادة التبول في بعض المراحل، ونقصانه بشدة في مراحل أخرى، يؤدي إلى الأرق أحيانا وإلى شدة النعاس أحيانا.
وهكذا يضطرب النشاط الجنسي أيضا فقد يشتد تارة وقد يقل ويخمد. وحتى البشرة لا تسلم من تغيرات هذا الاختلال. حيث تظهر على الجلد بعض الدمامل التي لا تعالج بأي دواء أصلا، في حين تزول من تلقاء نفسها في بعض مراحل المرض. هذه هي العوارض العديدة لهذا الداء الفتاك» (2).
الأمراض النفسية:
إن الاسلام يعتبر الانحرافات الخلقية والصفات الرذيلة أمراضا. ولهذا وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تعبر عنها بالأمراض. إنه يعتبر المكر والخداع مرضا فيقول في وصف المنافقين:
«يخادعون الله والذين آمنوا... في قلوبهم مرض» (3) وكذلك عندما منع القرآن نساء النبي وحريمه من التكلم بالرقة واللين فإنه علل ذلك من ناحية الخوف من طمع المستهترين الذين لا يعرفون للعفة وزنا ولا يدركون للشرف معنى فنراه يقول: «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في