«إن الفواكه والخضروات التي تحتوي فيتامين (B) تعتبر العلاج القطعي للكنة اللسان. والأم التي تتناول من هذا الفيتامين أيام حملها، فإن جنينها يأخذ بالتكلم مبكرا ولا يصاب باللكنة» (1).
«إن المشروبات الروحية تعتبر خطة جدا للحوامل لأنها بغض النظر عن التسمم الذي توجده، تهدم الفيتامينات التي تحتاجها الأم والجنين أيام الحمل، فينشأ الطفل ناقصا ومشوها» (2).
«إن تناول الأطعمة الفاسدة واللحوم بالخصوص - حيث تؤدي إلى التسمم - يجعل لون الجنين داكنا مائلا إلى الاصفرار» (3).
الغذاء والجمال:
يرى العلم الحديث أن للأطعمة تأثيرا خاصا في صباحة وجه الأطفال ورشاقة قوامهم ولون شعرهم وعيونهم، وفي كل مظاهرهم. وكذلك الرويات والأحاديث فإنها لم تغفل شأن الإشارة إلى أثر الأطعمة والفواكه والخضروات والبقول، فورد في بعضها الارشاد إلى استعمال أنواع خاصة منها للحامل: «عن الصادق عليه السلام، نظر إلى غلام جميل، فقال: ينبغي أن يكون أبو هذا أكل سفرجلا ليلة الجماع» (4).
وهناك حديث آخر بشأن السفرجل: «... وأطعموه حبالاكم فإنه يحسن أولادكم» (5) وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر، فإن ولدها يكون حليما تقيا» (6).