فرضت على الانسان فرضا فمهما كانت قيمتها العملية عالة، لكنها لا تستطيع أن تكافح الميول الحيوانية بصورة موفقة» (1).
«يرى بعض الكتاب أنهم أجل من أن يحتاجوا إلى المقررات والأنظمة الدينية والأخلاقية، ولا يعتقدون بقيمتها المطلقة. إن سيطرة هؤلاء الأشخاص وانتشار آثارهم يمكن أن تكون هدامة. ولكن الغالبية منهم يغفلون عن هذه الحقيقة.
إنهم يسندون أفكارهم إلى كلمات بعض الفلاسفة الكبار التي قرأوها بصورة سطحية أو لم يقرأوها أصلا، فيرون أن (فولتير) و (داروين) كانا ملحدين والحال أن هذا مخالف للحقيقة. ولا ثبات هذا الادعاء ننقل نصا لفولتير في موسوعته الفلسفية...».
الايمان والقيام بالواجب:
إن المؤمنين بالله العظيم، والذين يعمر قلوبهم العشق الإلهي، يسعون في القيام بواجباتهم، والأعمال الصالحة بشوق ونشاط لا يتطرق الملل والكلل إليهما... ولا يتسرب إلى نفوسهم الرياء... إنهم يعملون لله وحده ولا ينتظرون الجزاء إلا من عظمته.
«عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: «ليبلوكم أيكم أحسن عملا». قال:
ليس يعني أكثر عملا، ولكن أصوبكم عملا، وإنما الإصابة «ما الذي نستنتجه مما مر؟ إن الانسان، الملحد وحش كاسر!».
«إن بعض المهندسين الجاهلين للفلسفة ينكرون العلل الغائية، ولكن الفلاسفة الحقيقيين يذعنون لها. وكما يقول كاتب معروف: إن كتاب الدعاء هو الذي يعرف الله للأطفال، بينما يثبت (نيوتن) وجود الله للمثقفين».
«إن الإلحاد هو العيب المهم في عدة قليلة من الأذكياء والخرافة عيب الحمقى» (2).
الايمان والقيام بالواجب:
أن المؤمنين بالله العظيم والذين يعمر قلوبهم العشق الإلهي يسعون في القيام بواجبها تهم ولأعمال الصالحة بشوق ونشاط لا يتطرق الملل و الكلل