الطيار (كلود إيترلي) الذي دمر مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945 بأول قنبلة ذرية ، منذ اليوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول. لقد كان هذا الضابط الطيار مصابا ببعض الاختلالات العصبية منذ مدة وكان خاضعا للمعالجة في مستشفى ( فالوا). لقد وجد (كلود) نفسه بعد انتهاء الحرب أمام الضربات الروحية القاصمة وذلك بعد اطلاعه على الخسائر التي تسبب فيها بقنبلته، إنه كان يجد نفسه المسؤول الأول عن قتل أهالي مدينة (هيروشيما). إن معالجة الأطباء كانت عقيمة له، وأخيرا اضطر إلى أن يعيش في مستشفى الأمراض العقيلة» (1).
«لقد نشرت الصحف الأمريكية الصادرة صباح اليوم في صفحاتها الأواى صورة ومشخصات (كلود إيترلي) ولقد طلب البوليس من الملايين من أبناء الشعب الأمريكي في التعاون معه للقبض على كلود إيترلي. والآن يقضي عشرات الملايين من الأمريكان أوقاتهم في البحث عنه حيث أنه أصيب بالجنون تماما. إن أكثر العوائل الأمريكية لا تهنأ بالنوم طوال الليل خوفا من كلود إيترلي لأن أصحاب العيادات النفسية قد أعلنوا عن: أن كلود إيترلي لأن أصحاب العيادات النفسية قد أعلنوا عن: أن كلود إيترلي يرى نفسه السبب في مقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب الياباني ولذلك فهو يحاول أن يقوم بعمل خطير كعقاب لنفسه. أعظم وسام حربي: - لقد فاز كلو إيترلي بعد تدميره لمدينتي هيروشيما وناغازاكي بنيل أعظم وسام حربي في أمريكا. وإن كلود إيترلي الذي انتخب من بين آلاف الطيارين يوما ما لمهارته في قيادة الطائرة، ولأعصابه الفولاذية، والذي عهد إليه بإلقاء أول قنبلة ذرية... قد أصيب الآن بالجنون ».
«إن عمر كلود إيترلي اليوم 40 عاما. لقد قام في غضون السنوات