الصراط المستقيم ، وهذا هو المائز الحقيقي الذي يفصل بين النبي وبين الفلاسفة والعلماء العاديين، فالعلماء قد درسوا في فرع واحد أو عدة فروع من العلوم بصورة اعتيادية، ومن طريق الكتاب والمدرسة والمعلم وما شاكل ذلك حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه... بينما النبي (ص) أمي لم يدرس عند أحد، لكنه تلقى الوحي والإلهام من الله تعالى، فكان هو مدرسة الأجيال كلها، وكتاب العلماء كلهم، وأستاذ المعلمين كافة.
وفي الختام نرجو أن نعمل على هدى النبي وأهل بيته الكرام عليهم الصلاة والسلام.
متخذين من العقل الصحيح أقوى دليل على الإيمان والثبات على العقيدة.