جعلت من كتابتي إليك متنفسا لأشواقي إلى العراق، وأدباء العراق، وكتاب العراق.
وأساتذته والنابهين من علمائه، ورجالات الشيعة الأجلاء نفعنا الله بهم.
والسنة أيضا أيها الحبيب أنا أعلم مقدار ثورتك حين تثور ولكن الحب يعم ولا يخص، وكل عراقي بالنسبة لي شقيق ما دام مخلصا لقضية الإسلام، ذائدا عن حوضه، منبعثا عن إيمان صادق بالله وبالمستقبل الوضئ.
منتظر خطابك بعنواني: 14 شارع شبر " وتحياتي لك.
القاهرة: 28 / 6 / 1970 عبد الهادي مسعود الإبياري وقد وصل هذا الخطاب إلى شقيقي المهندس السيد مهدي الرضوي حفظه الله تعالى وأبقاه، وكنت حينذاك في باكستان استكمل أداء الرسالة التي وضعت كل جهودي لتدعيمها، وكان الوالد تغمده الله برحمته الواسعة يعاني من مرض ألم به، ورأى شقيقي أن يسارع بالرد على هذا الخطاب خشية أن يمتد حبل العتاب فكتب إلى سيادته يقول: