بسم الله الرحمن الرحيم تعرفت إلى هذا الأستاذ والتقيت به مرارا عند المجلد الفني الحاج سعد خضر وكان أحد علماء الأزهر الشريف جالسا عن شماله فجلست عن يمينه وبعد أن عرفني قال لي:
هات المذكرة " اللي " معك فأخرجتها من جيبي ودفعتها إليه - وكنت قد سجلت فيها بعض الحقائق التاريخية - وصار يقلب أوراقها وينظر في صفحاتها وجد فيها ما يخالف رأيه وعقيدته وما يغيضه وبعد ذلك قال:
سأغيضك الآن:
وأخذ يكتب عنوان داره في المذكرة وأول شئ كتبه: رسم " خريطة " موصلة إلى داره، وأول ما كتب فيها شارع أبو بكر " الصديق ".
وفي أثناء ما كان يكتب قلت له:
صديق ايه يا أستاذ:
وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين علي (عليه السلام):
يا علي: أنت الفاروق الأعظم وأنت الصديق الأكبر (1). وقد قالهما في حق أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
وبعد ذلك سجل في المذكرة رقم تليفون منزله بمصر الجديدة وقال: