عليهما فقبلنا شهادته - من أنها كانت قائمة على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - ولم نقبل تحريمه انتهى - وقريب منها ما ينقل عن ابن عمر.
قالت الدكتورة: هذه اجتهادات شخصية، ما دام أفتى بها والحالة كانت قائمة، إذا تحريمها في عصر آخر لوجود ضرورة معينة.
ثم قالت: المتعة حلال، لأنها كانت حلالا، لما أفتى به في عصر الرسول والصحابة واستخدام هذه الرخصة جائز.
وفي مجرى الحديث مع الدكتورة سعاد ورد: ذكر أبي هريرة فسألتها وقلت:
ما رأيك في أبي هريرة وكثرة أحاديثه.
أجابت: أخشى أن لا أستطيع أن أدافع عن رأيي وأرجو أن تعذرني وإنه خارج عن موضوعي، والدين من عصر الأمويين دخل في السياسة.
وقلت: هل كتبت بحثا عن موضوع التربة الحسينية:
قالت: إني أقول: التربة الزكية التي دفن فيها سيد الشهداء وأنا رأيت حديثا عن الرسول أنه كان يحمل معه ترابا ليسجد عليه.
ونشرت عن موضوع التربة في كتابي الذي نشرته دار المعارف بمصر (1).
ثم قالت: أنا مستعدة للإجابة على أسئلة إن كانت لديك.
فشكرتها كثيرا واستأذنتها وانصرفت:
وإلى القارئ ما نشرته الدكتورة في كتابها (مشهد الإمام) عن موضوع التربة الحسينية وهذا نصه: