زارني الشيخ حسن زيدان على عادته في مقري الكائن بفندق ميامي بشارع عبد العزيز أمام بناية عمر أفندي وقال:
إني كنت قد حدثت الأستاذ الشيخ عبد الرحيم أحمد عرابي عنك ويطلب مقابلتك. وهذا الشيخ عبد الرحيم من الأساتذة والعلماء والمدرسين بوزارة التربية والتعليم ففي أي وقت ممكن لك تعيينه أخبره وأحضر معه.
فأخرجت له مجموعة من مطبوعاتنا بالقاهرة (1) وكتبت عليها الإهداء له ودفعتها بيد الشيخ حسن زيدان على أن يوصلها إليه، فأعطاه الكتب.
وبعد أيام جاءني الشيخ حسن وقال:
إن الأستاذ الشيخ عبد الرحيم عرابي مشتاق إلى زيارتك ففي أي وقت نحضر.
فأجبته: في الليلة القادمة بعد العشاء.
وجاء بصحبته الشيخ حسن زيدان - في الموعد المحدد - حيث أنه كان المعرف له. وبعد أن جلسنا واستقر بهما المكان توجه نحوي الأستاذ الشيخ عبد الرحيم وقال:
هل أنكم تسبون الصحابة؟