كثيرا على الأستاذ عبد الفتاح وذكر مواقفه المشرفة، ومؤلفاته التي قل لها نظير، وكان الأستاذ الترجمان قد نظم هذه القصيدة وأعدها لهذا الحفل واستعيدت القصيدة ثلاث مرات ونالت إعجاب الحاضرين جميعا، وكان الأستاذ الترجمان قد حررها في قرطاس ذكر فيه نظمه لهذه القصيدة وتاريخ إلقائها في الحفلة التي أقيمت للأستاذ وهذا نصها:
بسمه تعالى ألقيت هذه القصيدة في الحفلة التكريمية التي أقامها سماحة السيد مرتضى الرضوي للأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود بمناسبة زيارته لإيران في مساء يوم الجمعة التاسع عشر من ذي القعدة الحرام لعام 1396 هجرية.
حيتك هاتيك المشاعر * من كل حساس وشاعر ياناصر الحق المضام * بمقول كالسيف باتر جردت عزمك للجهاد * بوجه دساس مكابر وجهرت بالحق الصريح * مجردا عن كل ساتر لم تخش لومة لائم * كلا ولا إنكار ناكر حتى بدا كالصبح مجلوا * لذي عينين سافر كشفت " سقيفتك " القناع * عن الأوائل للأواخر حيتك هاتيك المشاعر * حييت من بطل مثابر كدست جهدك للحقيقة * رائدا رغم الزواجر واجهت من إحن الرواسب * قوة تعشى النواظر ورأيت من جيش التعصب * فيلقا سد المعابر ووجدت حولك في المحيط * مغايرا لك أو منافر ونظرت مجتمعا * يخالفك الحقيقة غير عاذر