الحديث الذي تراه وفي نظرك أنه فيه خلاف أثبته لي بمنطق العلم وأنا أكتب عنه ولا يهمني لو خالفت العالم كله، إنما المهم أن أقتنع به.
فقلت له: ومنها مسألة المتعة (1).
فهي عندنا - أي الشيعة الإمامية - جائزة وعندكم محرمة وقد أحلها الله تعالى في كتابه العزيز فقال:
(فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن) النساء: 24.
وهذا هو نص القرآن الكريم.
وأما السنة النبوية: فعن جابر: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق على عهد رسول الله وأبي بكر حتى نهى عنه عمر (2) وأن ابن الزبير ولد من المتعة (3).