للمركز الإسلامي في جمهورية " تنزانيا " وجدتهم يؤدون خدمات جليلة للإسلام في هذه المنطقة وفي " كينيا " وفي " أوغندا " وفي " تنزانيا " وفي " زامبيا " وفي " موزمبيق " ولهم نشاطهم في إقامة المساجد وتعميرها.
وقلت لفضيلته:
ما هو السبب في غلق باب الاجتهاد عند السنة؟
أجاب: في حالة تعجب وقال: من هو أغلق باب الاجتهاد!
إن الذي أغلق باب الاجتهاد عنده من الجمود الفكري والتعصب الأعمى ولا نحاسب نحن المسلمين على هذا الجمود ونلح بفتح باب الاجتهاد لمن تتوفر فيه أهلية الاجتهاد وسألت فضيلته عن كتاب " المراجعات " (1) وقلت:
هل اطلعتم على كتاب " المراجعات " للسيد شرف الدين؟
قال: وجدت كتاب " المراجعات " في " تنزانيا " ولم يكن عندي نسخة منه فقدمت لفضيلته: مجموعة من مطبوعاتنا في القاهرة مع كتاب " الإمام الصادق والمذاهب الأربعة " وكتاب المراجعات " لآية الله المغفور له السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي وهو: رسائل متبادلة بينه وبين الأستاذ الأكبر الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر حول: أصول المذهب والإمامة العامة.
وفي إحدى زياراتي له في مكتبه بوزارة الأوقاف قلت:
ما هو رأيكم في وجهة التقريب بين المذاهب الإسلامية.
أجاب فضيلته: