والده للحديث مع الأستاذ فقام ورحب بقدوم الضيف الكريم ثم طرح عليه الأسئلة التالية:
1 - ما هي انطباعاتكم عن إيران وعن الشعب الإيراني وكيف وجدتم فيه الوضع الديني؟
الأستاذ: لقد أعجبت بإيران، وبالشعب الإيراني كل الاعجاب حيث رأيت أن الشعب الإيراني شعب مسلم حقا تتجلى فيه حقائق الإسلام وتشع منه أنوار القرآن، رأيت شعبا متمسكا بالقرآن وبالعترة فلم يترك أحدهما ويلزم الثاني بل يأخذ تعاليم القرآن عن طريق أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
والذين يقول في حقهم الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم):
" إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ".
2 - ما رأيكم بالنسبة إلى الشيعة وعقائدهم، وهل ترونهم عبر التاريخ من المسلمين الذين خدموا الإسلام وكافحوا من أجل توعية الشعوب المسلمة وأدوا خدمات نافعة في مختلف الحقول والميادين؟.
الأستاذ: إن في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام الصحيحة ومرآته الصافية، ومن أراد أن ينظر إلى الإسلام عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد الشيعة ومن خلال أعمالهم، والتاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية. وإن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدوارا لم يلعبها غيرهم في الميادين المختلفة فكافحوا وناضلوا وقدموا أكبر التضحيات من أجل إعلاء الإسلام، ونشر تعاليمه القيمة وتوعية الناس وسوقهم إلى