بسم الله الرحمن الرحيم زارني هذا الشيخ مع الشيخ حسن زيدان طلبة في فندق ميامي بالقاهرة عام 1961 م وبعد أن استقر به المكان توجه نحوي قائلا:
هل جئت إلى مصر من قبل علماء الشيعة لنشر كتب الشيعة بمصر؟
قلت: لا، فقال:
هل - أن تجار الشيعة بعثوك لطبع ونشر كتب الشيعة هنا؟
قلت: لا. ثم قلت:
إني كنت عندما دخلت القاهرة لأول مرة قد وجدت الناس هنا لا يعرفون شيئا عن الشيعة بل العكس يرون أن الشيعة كما صورها لهم رائد المستشرقين أحمد أمين في كتابه: " فجر الإسلام " ثم قدمت له مجموعة من الكتب التي نشرتها بالقاهرة فشكرني عليها وقال:
إهداؤك هذه الكتب للعلماء والأساتذة والمدرسين والكتاب بدون مقابل فكيف هذا وأنت رجل وراق؟!
قلت: يا أستاذ قد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل...) الآية. الأنفال: 41