بسم الله الرحمن الرحيم تعرفت على هذا الأستاذ الكبير في القاهرة في عصر الخميس 23 ذي القعدة الحرام عام 1375 ه الموافق 27 / 11 / 1975 بواسطة الأخ الأستاذ أحمد ربيع المصري سكرتير عام لجنة نشر المؤلفات التيمورية بالقاهرة وكنت أتردد عليه في اللجنة وفي أحد الأيام كنت في اللجنة إذ قدم لي الأستاذ أحمد ربيع كتاب: " المجاج ":
ففتحته فرأيت قد كتب عليه الإهداء باسمي بعبارة رقيقة فيها صفات لا تنطبق علي ولا أستحقها فحمدت الله تعالى على حسن ظن أستاذنا الكبير فذهبت لزيارته بداره العامرة بالزمالك بمعية الأستاذ أحمد ربيع المصري وتفضل مشكورا بإهدائه لي آثاره وكانت جلسة ممتعة ودارت بيننا أحاديث متنوعة.
وفي صباح الأربعاء 7 / 4 / 1976 اتصل بي الأستاذ أحمد ربيع وقال:
اتصلت بالأستاذ العلوي وعرفته بوصولك القاهرة ويمكننا مقابلته في منزله بالزمالك في غد، الخميس 8 / 4 / 1976 في الساعة السادسة بعد الظهر.
قلت: سأحضر في عصر غد بعد الساعة الخامسة وفعلا حضرت في الموعد المحدد وذهبت بمعيته إلى أستاذنا العلوي. وفي تمام الساعة السادسة مساء وصلنا داره العامرة وضربنا على الجرس وإذا بأستاذنا الكبير فتح لنا الباب ورحب بنا كثيرا وأدخلنا في صالة الاستقبال وقدم لنا ما يقدم للضيوف ودار الحديث - في هذه الجلسة - عن أشياء كثيرة منها: الوفاء وقلت: إنني تعاملت مع أشخاص كثيرين هنا بمصر ومع الأسف لم أجد من أحدهم وفاء وبعد ذلك فتحت حقيبتي وأخرجت منها كتابي: " مع رجال الفكر في القاهرة، وقرأت فيه على الأستاذ العلوي لقائي مع المرحوم أحمد خيري باشا وكان عنده كلب وقلت: