التقيت الآن عند مجئ إليك في الطريق مع الأستاذ الشيح عبد الرحيم أحمد عرابي فقال:
إن مرتضى من آل البيت.
فقلت له: إزاي - من أين عرفت؟
قال: الشيعة مخلصون، الشيعة طيبون ويجب أن نخدمهم.
إني البارحة عندما فارقت السيد مرتضى وخرجت من عنده ذهبت إلى الدار ونمت فرأيت في عالم الرؤيا وفيما يرى النائم أن طارقا طرق علي الباب وقال:
النبي قادم.
هذا وإني منذ مدة مشغول بقراءة أدعية، وأذكار وأوراد كي أوفق لرؤية الرسول صلوات الله عليه في المنام. وعندما أخبرت قمت وفتحت الباب وخرجت فرأيت جماعة ويقدمهم واحد شبيه إلى السيد مرتضى فصرت أنظر إليه وأتأمله وأرى الناس يقولون:
هذا رسول الله فقلت في نفسي:
هذا مرتضى وهذه شمائله، هذا الذي كنت عنده، وبينما أنا في هذا الكلام إذ انتبهت من المنام.
وأخذ الأستاذ عرابي يحدث بهذه الرؤيا في كل اجتماع يضمنا ومجلس يجمعنا معه ويقول: الشيعة طيبون.
* * *