توجهت إلي قائلة:
لا يمكن أن نتوجه إلى إيران إلا إذا كنت أنت فيها، لأن صلتي بالأستاذ عبد الفتاح - قديمة - تقرب من عشرين عاما.
فاستجبت لرغبة السيدة حرمه وبعد إنهاء أعمالي الثقافية بجمهورية مصر العربية عدت إلى إيران. وبعد أيام من وصولي وردت إلي رسالة من الأستاذ وهذا نصها:
الأخ العزيز السيد مرتضى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنني قد سارعت بتكملة المقدمة على عجل وأرجو أن تكون مناسبة (1).
يهمني أن تكتب لي بمجرد وصولكم بسلامة الله، وأود أن تذكرنا في إيران، ولا تنسى أنني أنتظر لقاءكم على أحر من الجمر.
تحياتي لأهل إيران جميعا.
ومني ومن الأسرة لكم وللأسرة أطيب التمنيات.
وإلى اللقاء والسلام.
عبد الفتاح عبد المقصود