وسلطان للتقريب بين المذاهب، وتبادل الزيارات، وتعرف بعضهم إلى بعض ويزيلوا تلكم الحوائط الثلجية ولا ريب مع الإخلاص في العمل. وإزالة الأتربة عن العقول المتحجرة، وعن التزمت، سوف تذوب تدريجيا، ويتم اللقاء بين الطوائف الإسلامية على وجهه الأكمل إن شاء الله.
وسألت الأستاذ عن أبي هريرة وقلت:
ما رأيكم في أبي هريرة، وفي أحاديثه؟
أجاب: رأيي فيه رأي عمر بن الخطاب حين ضربه بالدرة، فلقد قال فيه:
" أكثرت يا أبا هريرة من الرواية، وأحرى بك أن تكون كاذبا على رسول الله " (1).