من بعدي " قال عمر (رضي الله عنه) دعوا الرجل فإنه ليهجر... الخ (1).
3 - وأورد هذا الحديث سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 65 ط بيروت.
4 - وأخرج ابن سعد هذا الحديث عن ابن عباس (إلى أن قال) فقال من كان عنده، إن نبي الله ليهجر.
وأخرج أحمد عن جابر أن النبي " دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها. (2) 5 - وأخرج البخاري عن ابن عباس (رضي الله عنه) - إلى أن قال - فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: هجر رسول الله (3) " الحديث " (4).
وجاء في صحيح مسلم: إن رسول الله يهجر (5).
أدلة عصمة الأنبياء (عليهم السلام) لنا أدلة من الكتاب والسنة، والعقل، تثبت أن هذه الآية: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) مطلقة والتقييد يحتاج إلى دليل.
أما الكتاب: فقد قال الله تعالى: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه