تكشف إشراقة النهار، وتطاول رفعة السماء!.. (1).
* * * وفي رحلتي إلى القاهرة عام 1976 م سافرت إلى الإسكندرية وقصدت الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود. وحينما كنت في إيران طلب مني المترجم لكتابه:
" الإمام علي بن أبي طالب " باللغة الفارسية وهو الأستاذ السيد محمد مهدي الجعفري أن أدعو الأستاذ عبد الفتاح لزيارة إيران والمشاهد المشرفة فيها والوقوف على الآثار الإسلامية حسب الوقت الذي أراه مناسبا لهذه الزيارة واستجابة لذلك حددت الوقت معه للحركة نحو البلاد الإيرانية في أواخر شهر أكتوبر عام 1976 م حيث يصادف ميلاد الإمام الرضا (عليه السلام) وهو الإمام الثامن من أئمة أهل البيت الاثني عشر (عليهم السلام) في أوائل شهر نوفمبر والمسلمون في البلاد الإيرانية يحتفلون في كل مكان بهذه المناسبة أروع احتفال، وبالأخص في مدينة مشهد التي تضم ضريحه المقدس فترى الشوارع تزهو بالأنوار الكهربائية، والناس تتبادل التهاني والأفراح.
وكانت غايتي هو تحديد الوقت لمجئ الأستاذ إلى إيران ومشاهدته هذه الآثار الإسلامية ومشاركته للشعب الإيراني المسلم في أفراحه الدينية، والوطنية حتى أن هذا اليوم يتخذ عيدا رسميا تعطل فيه جميع الدوائر الرسمية.
وقد رحب الأستاذ كثيرا بهذه الدعوة، واستجاب لذلك غير أن السيدة حرمه