1 - ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي حفص ابن شاهين.
2 - نواسخ القرآن لابن الجوزي.
وأوجب علي الموقف بعد المطالعة والبحث أن أعرض هذا الموضوع هذا العرض العلمي الحيادي الإيجابي معا، لعله أن يكون موضع الدراسة لدى المختصين على منهج مثل هذا المنهج، واتجاه يتقارب مع هذا الاتجاه..
وليس من شأني في هذا التقديم أن أتعرض لتفصيلات " المتعة " ولها شروطها وقيودها التي بينها لنا العالم أو المحامي " توفيق الفكيكي " في كتابه الذي نقدمه الآن.
أما المتعة عند الشيعة فهي تدفع جرائم عديدة تهدد المجتمع كله بالدمار. وقد أوردنا إحصاء يكشف عن بعض هذه الجرائم، فيها المتزوج وفيها المتزوجة، وفيها الجيران، والقريب الذي يدخل البيت مستظلا بقرابته، والصديق المستظل بصداقته.
والذي يغري المرأة، والذي تغريه المرأة.
وثمة ألوان غير هذه الجرائم من الشذوذ يعرفها الجميع، بل ويرونها حتى بين أولادهم وفلذات أكبادهم، فيخفون رؤسهم في الرمال دفعا للأخطار وما هكذا تحل مشاكل المجتمعات..
المتعة تقضي على الدعارة الرسمية، ونصف الرسمية، وغير الرسمية. وتقضي على الزاني الذي ينطلق كالحيوان إلى هذه وتلك.. والزانية التي تسلم نفسها لهذا وذاك دون عقد ودون شهادة من الشهود، ودون اعتبار " للعدة " التي تستغرق في المتعة المباحة عند الشيعة حيضتين كاملتين أو خمسا وأربعين يوما كاملا " حتى إذا كان ثمة " حمل " انكشف في خلال هذه المدة فألحق بأبيه، وصار مسؤولا عنه مما يدفع إلى إستدامة العلاقة الزوجية بالفعل..
أما الإسلام فقد وجد ليحارب كل هذا، لا ليحاربه بالسيف.. فالسيف أضعف