أخلع ثوبا ألبسنيه الله ".
وأراد الأستاذ أن يستند في رأيه هذا إلى الاستنتاج العقلي ليتخلص من النصوص التي يتعصب لها الطرفان.
ومن رأي الأستاذ: أن المغيرة بن شعبة كان المسبب الأصلي لقتل الإمام الحسين (عليه السلام) فبعد أن ذكر مواقفه النفاقية قال:
مر المغيرة على باب بيت علي، وذلك بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرأى أبا بكر وعمر جالسين على الباب فقال لهما.
أتنتظران " حبل الحبل " ليخرج فتبايعانه؟!
قوما واجعلا من أنفسكما خليفة:
وأضاف الأستاذ أن هذا الموقف من المغيرة هو الذي جر الويلات على أهل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) حتى آل الأمر إلى قتل الإمام الحسين (عليه السلام).
وسئل الأستاذ هل أن المغيرة كان يعد من الصحابة العدول.
أجاب: إن الصحابي - في رأيي - هو الذي يحفظ الرسول في ذريته وشريعته وبعد هذه الأحاديث وغيرها ألقى الأستاذ " عباس الترجمان " (1) قصيدة أثنى فيها