قالت: سافرت إلى العراق وإيران وذهبت إلى سامراء والكاظمية، وكربلاء، والنجف ومشهد وكتبت عن الآثار الإسلامية التي شاهدتها وكتبت شيئا لم يذكر في الآثار الإسلامية عنه في كتابي: (مشهد الإمام علي في النجف وما به من الهدايا والتحف) وسأقدم لك نسخة منه وقالت:
شاهدت في حرم الإمام علي في النجف وفي كربلاء (تربا يسجدون عليها).
سألتها عن رأيها في السجود على هذه الترب؟؟
أجابت: الرسول كان يستعملها وكان يضعها في قميص ويصلي عليها. وإني عندما أسافر أصحب معي التربة الحسينية في جيبي وأسجد عليها - في أوقات الصلاة.
قلت: كيف رأيت مذهب الشيعة الإمامية؟؟
قالت: مذهب فيه أصول ثابتة، وهو مذهب عظيم، وأئمته آل البيت ويكفي هذا ونحن نأخذهم وساطة إلى رسول الله. هم الشجرة العطرة.
قلت: ما هي انطباعاتك عن الشيعة الإمامية؟
قالت: دراستنا للشيعة كمذهب من مذاهب الإسلام كانت ناقصة ولم نكن نقرأ المذهب الشيعي كما يجب. ودرست مذاهب أهل السنة، ومذهب الشيعة ولم أتعمق في دراستي لكلا المذهبين كما يجب لأن مدرس الدين لم يكن رجل دين وأنا لا أفرق بين الشيعة الإمامية من غيرها من المذاهب.
وقلت: متى قرأت كتب الشيعة؟؟
قالت بدأت هذه الدراسة منذ عام 1952 م وأدخل المذهب الشيعي إلى الأزهر والشيخ شلتوت وقف في المؤتمر وقال: