هذا أمر مفروغ منه، على العلماء أن يقوموا به حفاظا على جمع كلمة المسلمين خصوصا وأن هذه المذاهب كلها تستند إلى المصادر الرئيسية وهي: الكتاب والسنة:
ثم قلت: ما رأي فضيلتكم في بعض الأساتذة الدكاترة (1)، والمدرسين المتظاهرين بالعداء السافر تجاه الشيعة الإمامية (2)، ومعتقداتهم.
قال فضيلته:
لا ينبغي أبدا أن تثار خلافات مذهبية تفرق الصف الإسلامي المتجمع في مواجهة التيارات العنيفة المناوئة للإسلام في الصهيونية، والاستعمار، والمذاهب الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي.
إن تفريق الصف أمام هذه التحديات إثم كثير.
وقلت: ما هي انطباعاتكم عن شعب إيران المسلم.
قال: شعب بانضمام حضارته القديمة إلى ما أنعم الله عليه به من نعمة الإسلام جعله من أرقى الشعوب ثقافة وعلما، وأدبا ومن أعرقها أصالة في فهم الإسلام والحرص عليه والدفاع عنه. ونعتبر الشعب الإيراني هو خط المواجهة أمام التيارات المناوئة للإسلام.
ثم قلت: ما هو رأي أستاذنا في الفتوى التي أصدرها الأستاذ الأكبر الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق بجواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية.
أجاب فضيلته: فتوى الشيخ شلتوت نفتي بها الآن حينما نسأل بلا تقييد