قد وضع العرب للكلب " 70 " اسما تدل على مختلف صفاته وحالاته وقد أعطاه الله تعالى صفات دلت على نبل سريرته فإذا ما وجدت واحدة منها في الإنسان دلت على طهارة نفسه وصفاء ضميره، وطهارة قلبه.
وقلت: بلغني أن بعض المذاهب الإسلامية يجوز أكل لحم الكلب؟! فهل عثرتم على مصدر.
قال: نعم. ثم قام من مجلسه وجاء بكتاب: " الفقه على المذاهب الأربعة " وإذا بالجزيري يقول فيه:
المالكية - لهم في الكلب قولان: قول بالكراهية وقول بالتحريم..
ثم قال الجزيري: ويحرم أكل الخنزير والكلب والميتة - وهي التي زالت حياتها بغير ذبح شرعي - وقال:
في مبحث ما يمنع أكله وما يباح، أو يحل وما لا يحل (1).
وحين قرب وقت الصلاة " صلاة المغرب " قال الأستاذ العلوي:
ما حكم الصلاة في السفر عندكم، الجمع، أو التقصير؟
قلت: المسافر إن نوى الإقامة في بلد يمكث فيه عشرة أيام تجب عليه الصلاة تامة ولا فرق بينه وبين المقيم فيها.
ولو أن المسافر دخل بلدا لأجل عمل له فيه ولا يدري متى يفرغ منه يومين أو أسبوعا أو أقل أو أكثر وحيث أنه لا يمكنه تحديده عليه أن يأتي بالصلاة قصرا لغاية 29 يوما وبعد هذه المدة يتم الصلاة ولو بقي يوما واحدا هذا: ما عندنا نحن الشيعة الإمامية ثم قال الأستاذ: