ثم قال الأستاذ: أنا لا أستبعد حدوث الاتفاق على الخلافة بين أبي بكر وعمر في مرض الرسول (1) وأن الخلافة من حق الإمام علي وأنها بهذا النحو انتزعت منه (2) وإنه أحق بها منهما ومن كافة المسلمين كما ذكر ذلك في كتابه الجديد (3) وقال:
ألفت كتابا في موضوع " السقيفة " وسيتم وأنا أعرف أحقية الإمام علي في الخلافة من سلوكه، ونشأته، وأيام حياته ثم قال:
إني دعيت إلى العراق لإلقاء محاضرات في كلية الفقه في النجف الأشرف وسوف أسافر إلى العراق بعد عيد الفطر إن شاء الله. ثم قال:
إنني مع إيماني العميق بما ورد في فضل الإمام الحسين، وما صور جوانب طفولته من أحاديث، الكتابة عنه تكون مبتورة ما لم استخلص شخصيته من سلوكه وأعماله، في طفولته وصباه. لأن الطفل في إعتقادي - وكما يقول المثل - هو أبو الرجل.
ثم سألت الأستاذ عن رأيه في الفتوى التي أصدرها الأستاذ الأكبر (4) الشيخ