يجب أن تبحثوا عن المذاهب الإسلامية.
وقلت بعد أن قدمت لسعادتها مجموعة من مطبوعاتنا في القاهرة وغيرها والمراجعات ومن ضمنها: كتاب: (علي ومناوئوه):
أرجو أن تطالعي هذا الكتاب وتكتبي انطباعاتك عنه.
قالت: الإمام علي في القلب، وكل حاسد منافق، لأنه مناوئ للإمام علي.
ثم قالت:
مصر كانت شيعية وجامع ابن طولون جامع سني وجد فيه خمسة محاريب أربعة كتب فيها: آيات قرآنية وكتب على الباقي.
لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله.
ووضعت هذه المحاريب الدولة الفاطمية، ولولا قراءتنا لكتب الفاطميين لم نكن لنعرف شيئا عن الشيعة.
ورجال السنة قبل الثورة (كانوا يتحرجوا) من الصلاة أمام أي محراب.
وجاء صلاح الدين، وبنى مدارس وقضى على المذهب الشيعي.
وقلت: ما رأيك في تحريم عمر المتعة مع أن الراغب الأصبهاني ذكر في كتابه (المحاضرات) رواية فقال:
سأل يحيى بن أكتم شيخا من أهل البصرة فقال له بمن اقتديت في جواز المتعة.
فقال: بعمر بن الخطاب، فقال له كيف وعمر من أشد الناس فيها!؟.
قال نعم: صح الحديث عنه أنه صعد المنبر فقال:
يا أيها الناس، متعتان أحلهما الله ورسوله لكم وأنا أحرمها عليكم وأعاقب