مشيرا إلى تنزيهه وغير ذلك من الملاكات المسوغة لتسميته وتوصيفه.
نعم بما أن العوام من الناس ربما لا يتبادر إلى أذهانهم ما يدل على الكمال أو يرمز إلى التنزيه، فيبادرون إلى تسميته وتوصيفه بأسماء وصفات فيها أحد المحاذير السابقة، فمقتضى الاحتياط في الدين الاقتصار في التسمية بما ورد من طريق السمع بل التجنب عن الإجراء والإطلاق عليه سبحانه وإن لم يكن هناك تسمية.