طريق العقيدة، وعبد النفس والشيطان والهوى، مكان عبادة الله سبحانه، وكم من إنسان فشل في مقام الطاعة والعمل بالوظائف الإلهية.
فإذا كان هذا حال الصراط الدنيوي من حيث الصعوبة والدقة، فهكذا حال الصراط الأخروي، ولأجل ذلك تضافرت روايات عن الفريقين باختلاف مرور الناس حسب اختلافهم في سلوك صراط الدنيا، قال الإمام الصادق (عليه السلام) " الناس يمرون على الصراط طبقات، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر حبوا، ومنهم من يمر مشيا، ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا ". (1)