1. يقول سبحانه:
(الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). (1) لفظة التوفي بمعنى القبض والأخذ لا الإماتة، وعلى ذلك فالآية تدل على أن للإنسان وراء البدن شيئا يأخذه الله سبحانه حين الموت والنوم، فيمسكه أن كتب عليه الموت، ويرسله إن لم يكتب عليه ذلك إلى أجل مسمى.
2. قال تعالى:
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون). (2) وصراحة الآية غير قابلة للإنكار، فإنها تقول: إنهم أحياء أولا، ويرزقون ثانيا، وإن لهم آثارا نفسانية يفرحون ويستبشرون ثالثا، وتفسير الحياة، بالحياة في شعور الناس وضمائرهم وقلوبهم، وفي الأندية والمحافل تفسير مادي للآية مخالف لما ذكر للحياة من الأوصاف الحقيقية.
3. قال تعالى:
(وحاق ب آل فرعون سوء العذاب * النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب). (3)