فلنقرأ الآثار المنقولة:
بغض الحديث ومعارضة تدوينه، خلق في آل عمر:
نقلت آثار تدل على أن معارضة الحديث وبغضه أمر أصبح خلقا في آل عمر.
قال الشعبي: جالست ابن عمر سنة، فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا (1)!.
وروى عن حفصة بنت عمر أنها كانت تعارض تدوين الحديث (2).
وقال سفيان بن عيينة: دخلت على العمري - يعني الرجل العابد من آل عمر - فقال: ما أحد من الناس - يدخل علي - أحب إلي منك، إلا أن فيك عيبا،!
قلت: وما هو؟
قال: تحب الحديث (3)!
وقال سعيد بن المسيب: كتب إلي أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر، فلقيته، فسألته من الكتاب، ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل في ما بيني وبينه (4).