بعضها أن الله تعالى قد أذن لنبينا (صلى الله عليه وآله) بالشفاعة وهو في الدنيا فلا يحتاج إلى إذن يوم القيامة.
- في تفسير القمي ج 2 ص 202:
قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي العباس المكبر قال: دخل مولى لامرأة علي بن الحسين (عليه السلام) على أبي جعفر (عليه السلام) يقال له أبو أيمن فقال: يا أبا جعفر يغرون الناس ويقولون شفاعة محمد شفاعة محمد فغضب أبو جعفر (عليه السلام) حتى تربد وجهه ثم قال: ويحك يا أبا أيمن أغرك أن عف بطنك وفرجك! أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)! ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار ثم قال: ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة.
ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) الشفاعة في أمته ولنا الشفاعة في شيعتنا ولشيعتنا الشفاعة في أهاليهم.
ثم قال: وإن المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر فإن المؤمن ليشفع حتى لخادمه ويقول: يا رب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد. ورواه في بحار الأنوار ج 8 ص 38 وفي تفسير نور الثقلين ج 4 ص 334، وقد تقدم ذلك في الرد على الخوارج.
- الصحيفة السجادية ج 2 ص 290:
اللهم أنزل محمدا في أشرف منازل الأبرار، اللهم اجعل محمدا أول شافع وأول مشفع، وأول قائل وأنجح سائل... اللهم أحسن عنا جزاءه، وعظم حباءه، وأكرم مثواه، وتقبل شفاعته في أمته، وفي من سواهم من الأمم، واجعلنا ممن تشفعه فيه، واجعلنا برحمتك ممن يرد حوضه يوم القيامة. ونحوه في المقنعة ص 411.
- الصحيفة السجادية ج 2 ص 30:
اللهم فارفعه بما كدح فيك إلى الدرجة العليا من جنتك، حتى لا يساوى في