- روى الحاكم في المستدرك ج 4 ص 496 حديثا طويلا عن الدجال ويأجوج ومأجوج وأشراط الساعة والقيامة والشفاعة، وصححه على شرط الشيخين، وفيه أمور وتفصيلات غير معقولة، جاء فيه:
عن أبي الزعراء قال كنا عند عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) فذكر عنده الدجال فقال عبد الله بن مسعود: تفترقون أيها الناس لخروجه على ثلاث فرق، فرقة تتبعه وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح، وفرقة تأخذ شط الفرات يقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام، فيبعثون إليهم طليعة فيهم فارس على فرس أشقر وأبلق قال فيقتتلون فلا يرجع منهم بشر....
قال: ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه. والصور قرن، فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا من شاء ربك...
قال: ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه فينطلق كل نفس إلى جسدها حتى يدخل فيه ثم يقومون فيحيون حياة رجل واحد قياما لرب العالمين.
قال: ثم يتمثل الله تعالى إلى الخلق فيلقاهم فليس أحد يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه، قال فيلقى اليهود فيقول من تعبدون؟ قال فيقولون نعبد عزيرا قال هل يسركم الماء؟ فيقولون نعم، إذ يريهم جهنم كهيئة السراب! قال ثم قرأ عبد الله: وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا، قال ثم يلقى النصارى فيقول من تعبدون؟ فيقولون المسيح، قال فيقول هل يسركم الماء؟ قال فيقولون نعم، قال فيريهم جهنم كهيئة السراب! ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا. قال: ثم قرأ عبد الله: وقفوهم إنهم مسؤولون.
قال: ثم يتمثل الله تعالى للخلق حتى يمر على المسلمين قال فيقول من تعبدون؟ فيقولون نعبد الله ولا نشرك به شيئا، فينتهرهم مرتين أو ثلاثا فيقول من تعبدون؟ فيقولون نعبد الله ولا نشرك به شيئا. قال فيقول هل تعرفون ربكم؟ قال