- وفي فتح القدير للشوكاني ج 5 ص 567:
وأخرج ابن المنذر... من طريق حرب بن شريح قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي؟ قال:
إي والله.
- وفي دلائل النبوة للبيهقي ج 1 ص 25:
عن شبيب بن أبي فضالة المالك، قال: لما نبي هذا المسجد - مسجد الجامع - إذا " عمران بن حصين " جالس، فذكروا عند عمران الشفاعة، فقال رجل من القوم:
يا أبا النجيد، إنكم لتحدثونا بأحاديث لم نجد لها أصلا في القرآن؟ قال: فغضب عمران وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: فهل وجدت صلاة العشاء أربعا ووجدت المغرب ثلاثا...؟ قال: لا قال: فعمن أخذ ثم هذا الشأن؟ ألستم عنا أخذتموه، وأخذنا عن نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ووجدتم في كل أربعين درهما درهما وفي كل كذا شاة وفي كل كذا بعير؟ أوجدتم في القرآن هذا؟ قال: لا. قال: فعمن أخذتم هذا؟ أخذناه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذتموه عنا...
- وفي الجواهر الحسان للثعالبي ج 1 ص 356:
قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به... قالت المعتزلة: إذا كان صاحب كبيرة فهو في النار ولا بد، وقالت الخوارج إذا كان صاحب كبيرة أو صغيرة فهو في النار مخلد.
- وفي تطهير الجنان لابن حجر ص 38:
إن قلت: في هذا الحديث (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا رجل يموت كافرا أو يقتل مؤمنا متعمدا) دليل للمعتزلة والخوارج قبحهم الله تعالى على أن الكبيرة لا تغفر؟
قلت: لا دليل لهم فيها أبدا، لقوله تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم