ثم قال: وإن المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر، فإن المؤمن ليشفع حتى لخادمه ويقول: يا رب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد. ورواه في بحار الأنوار ج 8 ص 38 وفي تفسير نور الثقلين ج 4 ص 102 و 334.
- وفي الأدب المفرد للبخاري ص 224:
عن طلق بن حبيب قال: كنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة فسألت جابرا فقال: يا طلق سمعت النبي يقول: يخرجون من النار بعد الدخول.
- وقال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 286:
وأخرج ابن مردويه عن صهيب الفقير قال: كنا بمكة ومعي طلق بن حبيب، وكنا نرى رأي الخوارج، فبلغنا أن جابر بن عبد الله يقول في الشفاعة فأتيناه فقلنا له: بلغنا عنك في الشفاعة قول الله مخالف لك فيها في كتابه! فنظر في وجوهنا فقال: من أهل العراق أنتم؟! قلنا نعم، فتبسم وقال: وأين تجدون في كتاب الله؟ قلت: حيث يقول: ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته، ويريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها، وكلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها، وأشباه هذا من القرآن.
فقال: أنتم أعلم بكتاب الله أم أنا؟ قلنا بل أنت أعلم به منا. قال: فوالله لقد شهدت تنزيل هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفاعة الشافعين، ولقد سمعت تأويله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الشفاعة لنبيه في كتاب الله، قال في السورة التي تذكر فيها المدثر: ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين الآية. ألا ترون أنها حلت لمن مات لم يشرك بالله شيئا؟!.
- وفي تفسير الطبري ج 4 ص 141:
عن الأشعث الحملي قال قلت للحسن: يا أبا سعيد أرأيت ما تذكر من الشفاعة حق هو؟ قال: نعم حق.