- وفي الأنساب للسمعاني ج 1 ص 30:
عن أبي هريرة وعمار بن ياسر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أيها الناس ما لي أوذى في أهلي؟! والله إن شفاعتي لتنال حاء وحكم وسلهب وصداء، تنالها يوم القيامة!
وسلهب في نسب اليمن من دوس. قال ابن إسحاق: هذا مما يصدق نسابة مضر أن هذه القبائل من معد.
- وقال الديلمي في فردوس الأخبار ج 4 ص 399 ح 6683:
أبو سعيد: ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع؟! والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة.
- وقال ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 158:
عن شهر بن حوشب قال أقام فلان (يقصد معاوية) خطباء يشتمون عليا رضي الله عنه وأرضاه ويقعون فيه حتى كان آخرهم رجل من الأنصار أو غيرهم يقال له أنيس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه، وإني أقسم بالله أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على الأرض من مدر وشجر، وأقسم بالله ما أحد أوصل لرحمه منه، أفترون شفاعته تصل إليكم وتعجز عن أهل بيته؟! ورواه في مجمع الزوائد ج 9 ص 170: عن شهر بن حوشب وفيه (أفيرجوها غيره ويقصر عن أهل بيته) - تاريخ المدينة ج 2 ص 264:
حدثنا أبو حذيفة، قال حدثنا سفيان، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنك تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لن يبلغوا الخير - أو قال: الإيمان - حتى يحبوكم لله ولقرابتي! أيرجو سؤلهم شفاعتي