- قال في مجمع الزوائد ج 9 ص 257:
عن عبد الرحمن بن أبي رافع أن أم هانئ بنت أبي طالب خرجت متبرجة قد بدا قرطاها، فقال لها عمر بن الخطاب: اعملي فإن محمدا لا يغني عنك شيئا، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي؟! وإن شفاعتي تنال حا وحكم!!
وحا وحكم قبيلتان. انتهى.
- وذكرت مصادرنا كما في بحار الأنوار ج 93 ص 219:
أن عمر قال لها: غطي قرطك فإن قرابتك من رسول الله لا تنفعك شيئا! فقالت له:
هل رأيت لي قرطا يا ابن اللخناء؟! ثم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته بذلك وبكت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فقال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع! لو قمت المقام المحمود لشفعت في حاء وحكم! لا يسألني اليوم أحد من أبواه إلا أخبرته! فقام إليه رجل فقال: من أبي يا رسول الله؟ فقال: أبوك غير الذي تدعى له، أبوك فلان بن فلان! فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: أبوك الذي تدعى له! ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بال الذي يزعم أن قرابتي لا تنفع لا يسألني عن أبيه؟ فقام إليه عمر فقال: أعوذ بالله يا رسول الله من غضب الله وغضب رسوله، أعف عني عفا الله عنك...
- ونقل البيهقي في البعث والنشور ص 59:
حادثة ثالثة: عن أبي هريرة قال كانت امرأة من بني هاشم تحت رجل من قريش، فكان بينه وبينها شئ فقال لها ستعلمين والله أنه لا ينفعك قرابتك من رسول الله (ص) شيئا! فخرج رسول الله مغضبا فقال: ما بال رجال يزعمون أن قرابتي لا تنفع! وإني لترجو شفاعتي صدى أو سهلب!