من فضله، قال: أجورهم يدخلهم الجنة، ويزيدهم من فضله الشفاعة فيمن وجبت لهم النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا.
- وما رواه في الدر المنثور ج 3 ص 256:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين، ثم أمر مناديا ينادي: ألا ليقم أهل المعروف في الدنيا، فيقومون حتى يقفوا بين يدي الله، فيقول الله: أنتم أهل المعروف في الدنيا؟ فيقولون نعم، فيقول وأنتم أهل المعروف في الآخرة، فقوموا مع الأنبياء والرسل فاشفعوا لمن أحببتم فأدخلوه الجنة حتى تدخلوا عليهم المعروف في الآخرة كما أدخلتم عليهم المعروف في الدنيا!.
- ويؤيده من مصادرنا ما رواه المجلسي في بحار الأنوار ج 8 ص 288 عن ثواب الأعمال للصدوق ص 163 قال: أبي، عن سعد، عن النهدي، عن ابن محبوب، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين، فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها، وقيل له: هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق، وتوليه من المعروف في الدنيا!
وقال المجلسي: هذا الخبر الحسن الذي لا يقصر عن الصحيح، يدل على أن بعض أهل النار من الكفار يرفع عنهم العذاب لبعض أعمالهم الحسنة، فلا يبعد أن يخصص الآيات الدالة على كونهم معذبين فيها لا يخفف عنهم العذاب، لتأيده بأخبار أخر.
- وفي بحار الأنوار ج 8 ص 41 عن ثواب الأعمال أيضا ص 167:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به