- تاريخ الطبري ج 1 ص 459:
عن أشعث عن سالم النصرى قال: بينما عمر بن الخطاب يصلي ويهوديان خلفه، وكان عمر إذا أراد أن يركع خوى، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال فلما انفتل عمر قال: أرأيت قول أحدكما لصاحبه أهو هو؟ فقالا: إنا نجد في كتابنا قرنا من حديد يعطى ما أعطي حزقيل الذي أحيا الموتى بإذن الله!!
فقال عمر: ما نجد في كتابنا حزقيل، ولا أحيا الموتى بإذن الله إلا عيسى بن مريم! فقالا: أما تجد في كتاب الله: ورسلا لم نقصصهم عليك؟ فقال عمر: بلى، قالا: وأما إحياء الموتى فسنحدثك إن بني إسرائيل وقع فيهم الوباء، فخرج منهم قوم حتى إذا كانوا على رأس ميل أماتهم الله فبنوا عليهم حائطا حتى إذا بليت عظامهم بعث الله حزقيل فقام عليهم فقال: ما شاء الله، فبعثهم الله له فأنزل الله في ذلك: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت. انتهى.
والأخوي: الذي لا يستطيع أن يركع أو يسجد بشكل طبيعي إلا بفتح قدميه ونحوه.. والرواية تدل على اهتمام اليهود بإيمان عمر بثقافتهم، ومحاولتهم التزلف إليه بادعاء أن شخصيته مذكورة في كتبهم، وأنه نبي يحيي الموتى مثل حزقيل!
- تاريخ المدينة لابن شبة ج 3 ص 110:
لما قدم عمر (رضي الله عنه) من مكة في آخر حجة حجها أتاه كعب فقال: يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في عامك! قال عمر (رضي الله عنه) وما يدريك يا كعب؟ قال: وجدته في كتاب الله! فقال: أنشدك الله يا كعب هل وجدتني باسمي ونسبي عمر بن الخطاب؟
قال: اللهم لا، ولكني وجدت صفتك وسيرتك وعملك وزمانك!
- ورواه في ج 3 ص 88 وزاد فيه: فلما أصبح الغد غدا عليه كعب فقال عمر (رضي الله عنه): يا كعب، فقال كعب: بقيت ليلتان، فلما أصبح الغد غدا عليه كعب - قال عبد العزيز:
فأخبرني عاصم بن عمر بن عبيد الله بن عمر قال: قال عمر (رضي الله عنه):