شفقة الرجل على أهله ويقضي بكتاب الله تعالى. فقال كعب: ما كنت أحسب أحدا يعرف الخليفة من الملك غيري!
- وفي كنز العمال ج 12 ص 567:
عن طبقات ابن سعد: عن سفيان بن أبي العوجاء قال: قال عمر بن الخطاب:
والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك؟ فإن كنت ملكا فهذا أمر عظيم، قال قائل يا أمير المؤمنين إن بينهما فرقا، قال ما هو؟ قال: الخليفة لا يأخذ إلا حقا ولا يضعه إلا في حق، فأنت بحمد الله كذلك، والملك يعسف الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا، فسكت عمر (ابن سعد).
- وقال في كنز العمال ج 12 ص 573:
عن كعب أن عمر بن الخطاب قال: أنشدك بالله يا كعب أتجدني خليفة أم ملكا؟
قال بل خليفة، فاستحلفه فقال كعب: خليفة والله من خير الخلفاء، وزمانك خير زمان - نعيم بن حماد في الفتن.
- الدر المنثور ج 4 ص 293:
سأل عمر كعبا عن آيات أول سورة الحديد فقال: معناها إن علمه بالأول كعلمه بالآخر، وعلمه بالظاهر كعلمه بالباطن! انتهى.
* * - كنز العمال ج 2 ص 488:
عن عمر قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فعظم شأنه وشدته، قال: ويقول الرحمن لداود (عليه السلام): مر بين يدي، فيقول داود: يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي، فيقول: مر خلفي، فيقول: يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي فيقول: خذ بقدمي! فيأخذ بقدمه عز وجل فيمر!! قال فتلك الزلفى التي قال الله