يواعدني كعب ثلاثا يعدها * ولا شك أن القول ما قاله كعب وما بي لقاء الموت إني لميت * ولكنما في الذنب يتبعه الذنب فلما طعن عمر (رضي الله عنه) دخل عليه كعب فقال: ألم أنهك؟!
قال: بلى، ولكن كان أمر الله قدرا مقدورا!! انتهى.
ولا يتسع المجال للرد على أفكار كعب التي تضمنتها رواياته، وقد أوردنا عددا منها في سبب نشأة التجسيم في المجلد الثاني.
والواقع أن كعب الأحبار من أكبر المصائب في مصادر إخواننا السنيين، حيث تجده مقيما فيها، كامنا في المواقع الحساسة من أصول العقيدة والشريعة! وهذا أمر يحتاج إلى معالجات جريئة من علمائهم!
ولكن لا بد من الإلفات هنا إلى أن النصوص المتقدمة تدل بما لا يقبل الريب، على أن كعبا كان شريكا في مؤامرة قتل عمر!
ولكن إخواننا السنيين ما زالوا يبرئون كعبا ويثقون به، كما برأ المسيحيون اليهود من دم المسيح!
كما نشير إلى أن كعبا أخطأ في تفسير أول سورة الحديد، لأنه فسر (هو) بعلمه!!
ولكن الخليفة عمر يقبل منه كل ما يقوله، بل يحدث به المسلمين على المنبر!
* *