10 - قال ابن هشام: وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول أنج يا ابن الخطاب. لا أقتلك!!
فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام رضي الله عنهما؟!!
فكيف تفسرون ذلك، وضرار بن الخطاب من فرسان قريش وشعرائها، وقد كان يهجو النبي صلى الله عليه وآله، وكان مقربا من أبي سفيان؟!
11 - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: 14 / 176: (وأما الحديث الذي فيه (لو نزل عذاب لما نجا منه إلا عمر)، فالواقدي وغيره من المحدثين اتفقوا على أن سعد بن معاذ كان يقول مثل ما قاله عمر، بل هو المبتدئ بذلك الرأي، ورسول الله (ص) بعد في العريش، والمشركون لم ينفض جمعهم كل ذلك الانفضاض، فكيف خص عمر بالنجاة وحده دون سعد)؟!. انتهى.
فلماذا خصصتم عمر بالنجاة من العذاب دون سعد؟ وهل تقبلون ما رواه ابن زيد قال: فقال رسول الله (ص): لو نزل عذاب من السماء ما نجا منكم غير عمر وسعد بن معاذ). (مجمع البيان: 4 / 495) 12 - قال الله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. فهل نسخت هذه الآية أم نزلت (وعمر فيكم) فحرفها المسلمون؟!
* *